لا يخفى على أحد غنى مخزون ثقافتنا الشفهية، من امثال شعبية في شتى مجالات الإنسان .
هذا المخزون يقدم صور ا لنماذج مجتمعية كما هي في التمثل الإجتماعي. تعكس صورة متكاملة للرجل و المرأة و لنماذج السلوك المقبولة في المجتمع وغيرها
تأتي هذه الأمثال بصيغة الأمر، مجسدة قوتها وثقلها الاجتماعي،
وبصيغ بلاغية ورنتها الموسيقية بشكل يسهل حفظها لتفرض نفسها بعد ذلك وتتشبت بنا بشكل عجيب .
أحيانا كثيرة تخاطب العاطفة وتهدف للتأثير وأحيانا تبدو مقنعة.
ما يهمنا اليوم أنه في الوقت الذي عرف المجتمع تغيرا كبيرا ، لازلت تلك الأمثال الشعبية تبدو و كأنها تغرد خارج الصرب، بل أحيانا كثيرة تلاقي تهكما من لدن الأجيال الصاعدة.
الموضوع يدعونا فعلا للجلوس على دائرة النقاش لمناقشة الذات الجماعية .