التشجيع في المونديال هل هو انحياز أم إحساس بالإنتماء؟
مستمعينا لا يخفى على أحد الضجة العالمية حول المنتخب الوطني المغربي وإنجازاته.
لقي منتخبنا تشجيعا كبيرا من طرف الدول العربية خصوصا.
هناك من عبر على ذلك بلباس القميص أو حمل العلم المغربي او حتى رسومات بالأحمر والأخضر على الوجه، أو التغني بالفريق ، أو كتابة مقالات في هذا الاتجاه.
حتى المعلقين والمحللين الرياضيين أبلوا بلاء حسنا بكلمات طيبة و حماسية لتشجيع منتخبنا.
في المباراة الأخيرة مع فرنسا كانت هناك بعض الفيديوهات لشخصيات تعلن تشجيعها للفريق المنافس.
أيا كانت الأسباب سواء إزدواجية الجنسية أو غيرها.
لقي هذا السلوك ردود فعل العديد في مواقع التواصل الاجتماعي ونادوا بمقاطعتهم.
في برنامج تأملات حياتية كالعادة نريد الانصات للذات الجماعية بخصوص ظاهرة التشجيع كظاهرة نفسية اجتماعية، فهي تعني الارتباط بالفريق والاحساس بالانتماء،وكل المشاعر الجماعية المشتركة حتى كدنا نحس بتعبهم أثناء اللعب.
تشجيع الجالية المغربية رغم العيش في بلد الفريق المنافس….
لذلك مستمعينا كيف ترون ظاهرة التشجيع في المباريات الرياضية هل تنطلق من الإحساس بالانتماء ، بدعوى الشبيه القريب جغرافيا و تاريخيا و هوية أم هي غير ذلك تعبر عن مصالح شخصية؟ أم هو انحياز وتعصب وعنصرية ؟